رجيم الدهون الكيتو , طريقة ريجيم الدهون الكيتو

نوره

يعتبر رجيم الكيتو من اشهر نوعيات الرجيم التي لها نتيجة عاليه عند استخدامها ففقدان الوزن

 

الحميه الكيتونيه (الكيتو)، نظام غذائى منخفض الكربوهيدرات و عالى الدهون،
ويعتمد على الحد على نحو كبير من تناول الكربوهيدرات، و استبدال الدهون بها. و يرى
المختصون ان خفض الكربوهيدرات يضع الجسم فحالة استقلابيه تدعى الكيتوزية، فيكون
الجسم فعالا فحرق الدهون، للحصول على الطاقة. كما انه يحول الدهون الى كيتونات
فى الكبد، و التي توفر الطاقة للدماغ. و ممكن للوجبات الغذائية الكيتونيه ان تسبب
انخفاضا كبيرا فمستويات السكر، و الأنسولين فالدم، بالإضافه الى كثير من الفوائد
الصحية الأخرى.الحميه الكيتونيه (الكيتو): نظام غذائى منخفض الكربوهيدرات، مرتفع
الدهون، و البروتين، يتضمن التقليل من تناول الكربوهيدرات على نحو كبير (أقل
من 50 جراما فاليوم)، و استبدال الدهون، و البروتين بها، و ذلك ما يضع الجسم في
حالة استقلابيه تسمي الحالة الكيتونية، او الخلونيه (الكيتوزية).كيف تعمل حميه الكيتو؟
النظام الغذائى الكيتونى نمط غنى بالدهون، معتدل فنسبة البروتين، و منخفض جدا
فى نسبة الكربوهيدرات؛ بحيث تكون اقل من خمسين جراما يوميا، و هو ما يخالف معظم
توصيات التغذيه الصحية العامة. و تعد معظم الأطعمه الغنيه بالمغذيات مصادر مهمة
للكربوهيدرات، بما فذلك الفواكه، و الخضراوات، و الحبوب الكاملة، و الحليب، و اللبن،
كما ان الكربوهيدرات هي المصدر الرئيس الذي يمد الجسم بالطاقة. و عند عدم توفر
كميه كافيه من الكربوهيدرات؛ للحصول على الطاقة، فإن الجسم يعمل على تحطيم الدهون،
ويحيلها الى كيتونات. و تصبح الكيتونات هي مصدر الطاقة الرئيس للجسم؛ حيث توفر
الطاقة للقلب، و الكلى، و العضلات الأخرى. كما يستعمل الجسم الكيتونات مصدرا بديلا
للطاقة فالمخ، و من هنا اتي اسم الحميه (الكيتونية). نظم الحميه الكيتونية

النظام الكيتونى التقليدي، او القياسي: يعتمد ذلك النوع على انخفاض الكربوهيدرات بدرجه مرتفعة

 

واعتدال نسبة البروتين، و ارتفاع نسبة الدهون. و عادة ما توزع نسب الاحتياجات اليومية الى

 

70% من الدهون، و 20% من البروتين، و 10% من الكربوهيدرات.

 

النظام الكيتونى الدوري: يتضمن ذلك النظام زياده نسبة تناول الكربوهيدرات لفترات معينة

 

، مثل: اتباع الحميه الكيتونيه ل٥ ايام، بعدها يليها اتباع نظام غذائى ذى محتوي عال من

 

الكربوهيدرات ليومين فقط.النظام الكيتونى المستهدف: يسمح ذلك النظام الغذائى بزيادة

 

كميه الكربوهيدرات الإضافيه فخلال فترات النشاط البدنى المكثف فقط.

 

النظام الكيتونى عالى البروتين: يتضمن نسبة اعلي من البروتين، التي غالبا ما تكون 35%

 

من البروتين، و 60% من الدهون، و 5% من الكربوهيدرات. فائدة الحميه الكيتونيه و أضرارها:

 

الفوائد:   بدا اتباع حميه الكيتو فعام 1924م؛ لعلاج الصرع، و لكن اكتشفت لها فوائد
أخري لاحقا، مثل: فقدان الوزن السريع، و التحكم فداء السكرى من النوع الثاني، و تخفيض
الهيموجلوبين السكري، و جرعات الأدويه المخفضه لسكر الدم، و تقليل الدهون الثلاثيه في
الدم على نحو كبير. و طبقا للجمعيه الأمريكيه للسكري، فقد اجريت دراسات للمقارنة بين نسبة الهيموجلوبين
السكرى لأفراد يتبعون حميه غذائية نمطها قله الكربوهيدرات، مثل: الكيتو،
وحميه ثانية =نمطها زياده الكربوهيدرات. و كانت النتيجة حدوث انخفاض فنسبة الهيموجلوبين
السكرى لدي افراد الحميه منخفضه الكربوهيدرات، مقارنة بالحميه مرتفعه الكربوهيدرات لمدة
تراوحت بين ٣ و سته اشهر فقط، لكن النسب كانت متساويه عندما اجريت الدراسة
لمدة سنة، او اكثر.كما اجريت دراسه ثانية =للمقارنة بين نسبة الهيموجلوبين السكرى لأفراد
يتبعون حميه غذائية نمطها قله الكربوهيدرات، مثل: الكيتو، و حميه ثانية =نمطها قلة
الدهون مدة ٦ اشهر. و كانت النتيجة حدوث انخفاض فنسبة الهيموجلوبين السكرى لدى
أفراد الحميه منخفضه الكربوهيدرات، مقارنة بالحميه منخفضه الدهون.
لا ينصح باتباع الحميه الكيتونيه للأشخاص الذين يعانون من الاتي:

مرض البنكرياس.أمراض الكبد.مشكلات الغده الدرقية. اضطرابات الأكل، او تاريخ من

 

اضطرابات الأكل. التهابات المرارة. امراض الكلي المزمنة. الحوامل.

 

وبالإضافه الى ذلك، هنالك مخاطر صحية قصيرة الأجل، و طويله الأجل لجميع الأشخاص
الذين يتبعون الحميه الكيتونية. و من بعض مخاطرها الصحية قصيرة المدى: علامات
تشبة اعراض الإنفلونزا، مثل: اضطرابات المعدة، و الصداع، و التعب و نوبات الدوار، و ذلك ما
يدعى (إنفلونزا كيتو)، كما ان بعض الأشخاص يعانون مشكلات فالنوم.
إن الإقلال من تناول الخضراوات، و الفواكه، و الحبوب الكاملة الغنيه بالألياف، ممكن ان
يزيد من خطر الإصابه بالإمساك. و فعديد من الأحيان، يجب على من يتبع حميه الكيتو
تناول مكملات الألياف، و لكن ينبغى مناقشه ذلك الأمر مع احد مقدمي الرعايه الصحية
. كما ممكن ان تزيد حميه الكيتو من ادرار البول، و تقلل بسرعه نسبة الجلوكوز فالدم
؛ لذلك، فإن استشاره اختصاصى التغذيه قبل بداية الحميه امر ضروري؛ لوقف
الجفاف، و تقليل جرعه الأنسولين، و أدويه السكر؛ لمنع حدوث انخفاض السكر فالدم.

من ناحيه اخرى، فإن المخاطر الصحية طويله المدي لحميه الكيتو تشمل: تكون حصيات

الكلى، و أمراض الكبد، و نقص الفيتامينات، و المعادن، مثل: الفولات، و فيتامين (أ)، و فيتامين (ك)، و فيتامين(ه).

يجب التوازن بين كل العناصر الغذائية المتناولة، و بكميات مناسبه للجسم، و دون

 

تخفيض عنصر بذاتة يصل الى حد الضرر؛ بحيث يتم تناول العناصر الغذائية جميعها

 

بما يحقق للجسم الصحة، و الفائدة.تدعم الأبحاث اتباع حميه الكيتو فعلاج الصرع

 

بمتابعة فريق طبي؛ فهو علاج معقد للغاية. اما اتباعها لعلاج السمنة، و فقد الوزن،

 

وغيرها من الفائدة الصحية، فلا يزال تحت البحث، و الدراسة.الاعتدال هو الأساس مع

 

اتباع اي حميه غذائية طويله الأجل، اما بالنسبة لحميه الكيتو فإن الدراسات اثبتت لها فوائد

 

سريعة، مثل: نقصان الوزن على المدي القصير. و لكن من الممكن ان تزيد حميه الكيتو من

 

معدل الإصابه بالمرض، و الوفيات على المدي الطويل.لاتباع حميه غذائية مفيدة،

 

وصحية للجسم، يجب استشاره اختصاصى التغذية؛ لإعداد برنامج يفيد فنقص

 

الوزن بناء على الاحتياج، و الأهداف الصحية.

 

رجيم الدهون الكيتو

كيفية ريجيم الدهون الكيتو



 


رجيم الدهون الكيتو , طريقة ريجيم الدهون الكيتو