ان القدماء المصريين و العرب فالعموم ما كان يشغلهم الشمس اطلاقا و لكن
كان اغلب ما يفكرون بة و يهتمون بة جدا جدا هو القمر و تقلب منازلة فالسماء لانهم
كانو يؤمنون بالحظ و كانو يتابعون منازل القمر لمعرفة حظهم و حظ ابناءهم و انسب مواعيد
السفر و الزواج و غيرها العديد من امور حياتهم و منازل القمر ذكرت فالقران الكريم فاية 39 من سورة يس
ومعنى الاية ان الله القادر على جميع شئ سبحانة و تعالى ربما قدر ان يتنقل القمر
فى منازل نجومية فدورانة حول الارض منذ ان يبدء دورتة كهلال و يزداد نوره
وهو ينتقل فمنازلة فيكتمل نورة الى ان يصير بدر بعدها يعود مرة ثانية =الى شكل الهلال
فى نفس البيتة التي بدا بها فاخر الشهر العربى بعدها يختفى و يبدء من جديد
وعدد منازل القمر التي يمر فيها القمر اثناء دورانة حول الارض فالشهر الواحد
ثمانية و عشرون منزلة و يقضى فكل منزلة حوالى ثلاث و عشرون ساعة و ثلث تقريبا
وهكذا يصبح اتم القمر دورة كاملة حول الارض و اما المدة المتبقية من الشهر و التي يختفى بها القمر
من السماء سببها ان الارض خلال دوران القمر حولها لا تكون ساكنة بل تتحرك حوالى 27 ىدرجة حول الشمس
منازل القمر
منزلة الاقمار
منازل القمر