بر الوالدين امرنا بة الله عز و جل ما دام لا نعصية و ذكر هذا فالقرأن الكريم فسوره لقمان
فيما يلى نكتب قصه قصيره عن بر الوالدين ، فبر الوالدين من الأمور العظيمه التي
امرناا فيها شرعنا الحنيف، كما جعل الله له اجرا عظيما، كما قرن و جوب بر الوالدين بوجوب
طاعتة سبحانة و تعالي فاكثر من ايه فالقرآن الكريم، و ذلك دلاله قويه علي اهمية
بر الوالدين، و ربما اوصانا رسول الله -صلي الله علية و سلم- ببر الوالدين فحياتهما و بعد
موتهما و أعطانا امثلي علي كيفية البر.يصبح بر الوالدين فحياتهما و بعد موتهما كما يلي: [1]
بر الوالدين فحياتهما يصبح عن طريق الإحسان لهما و الإنفاق عليهما بالمعروف ان
كانا محتاجين، و طاعتهما ففى غير معصية، و عدم رفع الصوت عند الحديث معهما
، و الدفاع عنهما، فالولد يصبح حريصا علي تحصيل الخير لهما، و دفع الشر عنهما في
حال الحياة؛ فقد احسنا الية احسانا كبيرا عند الصغر، و ربياة و تعبا عليه، فالواجب
علية ان يقابل الإحسان بالإحسان، و الأم حقها اعظم فالبر.[1]
بر الوالدين بعد موتهما ممكن تلخيص بر الوالدين بعد موتهما فخمس نقاط رئيسيه و هي: [1]
الدعاء لهما بالخير؛ و منها صلاه الجنازه فهى دعاء، و يعد الدعاء و الترحم عليهما من
أفضل البر فالحياة و الموت.الاستغفار لهما، اي؛ سؤال الله ان يغفر لهما، و ذلك من
برهما حيين و ميتين.إنفاذ عهدهما، من اثناء تنفيذ و صيتهما التي يوصيان بها،
وذلك ان كانت موافقه للشرع.إكرام صديقهما، اقاربهما و الإحسان اليهم و هذا بالكلام
الحسن، و الإحسان لهم ان كانوا فحاجه للإحسان، و ذلك من برهما بعد و فاتهما.
صله الرحم المتعلق بهما، من اثناء الإحسان الي اعمامك و أقارب ابيك و أخوالك و خالاتك
من اقارب امك.قصه قصيره عن بر الوالدين سأذكر لكم هنا قصه من و حى الخيال: ”
محمد شاب فزهره عمره، تعرض لحادث سياره حرمة القدره علي المشى و هو طفل
، و كان محمد يسكن فقريه صغيرة، ليس بها الا مستشفي و احد بة القليل من
الأطباء، و ربما اخبروا و الد محمد ان محمد لن يتمكن من المشى بعد هذا الحادث.
فكر و الد محمد فالكيفية التي تجعل محمد يعيش طفولتة كباقى اطفال
القرية، و دون ان يشعر بأنة اقل منهم، فقرر و الد محمد اخيرا ان يذهب معة كل
يوم الي المدرسة، يحملة علي ظهرة و يجلسة علي كرسيه، و ينتظرة حتي ينهى دروسه،
وعندما يذهب الأطفال للعب فو قت الراحه يحمل الوالد محمد و يحاول اشراكه
بأنشطه الأطفال و ألعابهم قدر الإمستطاع فالحقيقه كان هذا مما يغص فصدر محمد
دائما فوالدة فالصباح معة فالمدرسة، و فالمساء يذهب للعمل الشاق، كان
محمد كثيرا ما ينام و دمعتة تملا جفونه، كبر محمد و درس فكليه الطب و تعرف الى
العديد من الأطباء، و فمراحلة كلها كان و الدة الي جانبه، و فيوم من الأيام اخبر احد
الأطباء محمد بإمكانيه اجراء عمليه تساعدة علي المشى مجددا، و فعلا قام و الدة ببيع
أرضة و أجري العمليه لمحمد، و بعد لمدة من التمرين صار محمد يمشي.
وبعد سنوات مرض و الد محمد و صار لا يستطيع المشي، و قال الأطباء ان مرضة هو
تجلط فشرايين الأرجل، نتيجه لتعبة فالسنوات الماضية، فعكف محمد على
رعايه و الده، و قطع عهدا علي نفسة ان يصبح الأرجل التي يمشى عليها و الده، كما حقق
لة امنيتة فالذهاب الي بيت =الله الحرام، و طاف بة و هو يحملة علي ظهره، حتي انه
رفض استعمال الكرسى المتحرك، و توجة الي ربة و قال: ” يا رب اغفر لكلينا، حملني
وسعي بى صغيرا، فحملتة كبيرا، يا رب احفظ علي صحتى و لا تحرمنى فضل رعايته””.
قصه قصيره عن بر الوالدين للأطفال سلمي فتاه باره جدا جدا بوالديها، فهما لا يتفوهان بالكلمة
حتي تنفذ رغبتهما، و عى فالوقت ذاتة فتاه نجيبه و مجتهده فالمدرس، و تحبها
المعلمات كلهن و الزميلات، لكن كان يحزنها ان تري مواقف من اصدقائها تدل علي عقوقهم
لوالديهم، توجهت سلمى بالنصح و الإرشاد لهم، لكنهم لم يستجيبوا فقد كانوا يحملون
المقال بسخريه و استهزاء و اتهامها بأنها تبالغ فذلك.وذات يوم ذهبت سلمى
إلي بيت =صديقتها مها و ربما كانتا متفقتين ان تذهبا الي الحديقه المجاورة، رأت ام مها
وهى تنادى عليها لتعطيها شطيرتين من الجبن، لكن مها لم تكن تهتم لكلامها حتي انها
خرجت بدون ان تودعها، حزنت سلمي لذا و لم تتمكن من السكوت، و قالت لها هل
تعلمى ان الله سوف يعاقبك علي ذلك، انت ارتكبت معصيه بعقوقك لوالدتك،
عليك ان تذهبى و تطلبى منها الصفح، بالطبع لم تأخذ مها كلام سلمي علي محمل الجد.
وفى طريقهما الي الحديقه و قعت مها و جرحت ارجلها حتي انها لم تكون قادره على
المشي، اتصلت سلمي سريعا بوالده مها فأتت تركض متلهفه علي ابنتها، فصارت
تضمد لها الجراح و هى تبكي، بعدها حملتها علي ظهرها لأقرب مركز صحى باكية
منهارة، لما رأت مها ما حل بوالدتها لمجرد رؤيتها مجروحه احست كم كانت
تظلم امها بتعاملها، فلا مثيل للأم فالحياة، بكت مها كثيرا و طلبت من و الدتها
أن تسامحها، و هى بدورها ضحكت و قالت انت قطعه من قلبى كيف لا اسامحك.
قصص عن بر الوالدين فالإسلام تعددت قصص بر الوالدين الوارده عن الصحابة
رضوان الله عليهم و التابعين و من هذة القصص: [2]عبد الله بن عباس
طلبت امة فو احده من الليالى ان يحضر لها ما ء، فذهب ليحضر الماء فلما جاء رآها نائمة
، فوقف بة عند رأسها حتي الصباح، فهو لم يوقظها حتي لا يتسبب فازعاجها، و لم
يذهب خوفا من ان تستيقظ فتطلب الماء و لا تجده.أبو هريره رضى الله عنه
كان ابو هريره رضى الله عنة اذا اراد ان يظهر من المنزل، و قف علي باب امة و قال:
“ يا اماة و رحمه الله و بركاته”، فترد: “وعليك السلام يا و لدى و رحمه الله
وبركاته”، فيقول ابو هريرة: “رحمك الله كما ربيتنى صغيرا”، فتقول امه: “رحمك
الله كما بررتنى كبيرا”. كلمات عن بر الوالدين الحياة دواره بالكيفية نفسها
التى تعامل فيها و الديك، سيعاملك فيها ابناءك يوما ما . امك التي حملتك فاحشائها تسعة
أشهر، بعدها علي يديها لمدة من الزمان، بعدها صارت تلاحقك الي جميع مكان لتطعمك و تدفئك
وتريحك، الا تستحق من البر و الدعاء.كن بارا بولديك لطيف المعشر معهما، استغل
وجودهما الي جانبك فكل لحظة، حتي لا يأتى عليك زمان تقول فية يا ليتنى فعلت.
انظر الي يدى و الدك المشققتين و عينية المتعبتين، ستدرك حتما ان قيمه جميع و جبه طعام
أو قطعه ملابس، كانت من جهدة و عمرة قبل ان تكون نقودا و عملت.
منحك الله و الدين محبين قاما علي رعايتك حتي و صلت الي ما انت بة اليوم، الا ترى
أن من و اجبك شكر الخالق علي النعمه بصونها و حفظها. بر الوالدين يدخلك الجنة،
وينجيك من الضلاله و الهلاك، فلم لم تنهض بعد لتتحري جوانب ذلك البر و أصوله.
فكر كم مره طلبت من و الدك شيئا و أنت تعرف انه لا يستطيع فعله، فوجدته
فى اليوم الثاني امامك، و الدك يأخذ من جسدة ليعطيك، و من صحتة لتشفى.
فيما سبق تحدثنا عن طريقة بر الوالدين كما ذكرنا قصه قصيره عن بر الوالدين من
وحى الخيال، و بينا اهميه بر الوالدين و حقهم علي اولادهم بالرعايه و العناية
والإنفاق بالمعروف ان كانا بحاجه للمال.
قصص بر الوالدين فالاسلام
قصه بر الوالدين فالاسلام
