قام العالمان وليام لويس وماكس تراوتز فى بدايات القرن التاسع عشر من عام
1916 وحتى عام 1918 بالعمل على تفسير بعض التفاعلات الكيميائية
التى تنتج نتيجة لاصطدام الجسيمات المتفاعلة ولكن لا يؤدى كل اصطدام
الى حدوث تفاعل وانما ينتج تفاعل فقط من الاصطدامات التى تملك الطاقة
الكافية لحدوث التلامس الفعال الذى لديه القدرة على تحويل المتفاعلات إلى
نواتج،وهذا بسبب وجود عدد محدد من الجزيئات التى تملك الطاقة اللازمة
لحدوث التصادم والتى يطلق عليها طاقة التنشيط ، و تملك ايضا الزاوية المناسبة
اثناء عملية الاصطدام فتستطيع كسر أى روابط وتتمكن من تكوين روابط أخرى جديدة.
نظرية التصادم
التصادم وسرعة التفاعل الكيميائي
علاقة سرعة التفاعل مع نظرية التصادم