يعتبر اليربوع الحيوانات التي لا نسمع عنها عديدا يبحث الاشخاص عن معلومات عنه
أو الجربوع (بالإنجليزية: Jerboa)، و هواحد نوعيات القوارض التي لها ذيل طويل
، حيث تعيش فالصحارى و السهوب فاوروبا الشرقية، و آسيا، و شمال افريقيا، كما يأتي
طول جسمها بين خمسه الى خمسه عشر سنتيمترا، و لها ذيل يتراوح طولة بين ٧ الى خمسة
وعشرين سنتيمترا،[١] و من الجدير بالذكر انه يوجد حوالى خمسه و عشرون نوعا من
الجرابيع، منها اثنان و عشرون نوعا فاسيا.[٢] ربما تتفاوت اشكال الجرابيع حسب
أنواعها؛ حيث يتراوح عدد اصابع القدم الخلفيه ما بين ثلاثه الى خمسه اصابع، و لكن
جميعها ذات ايد قصيرة، و أرجل خلفيه طويلة، و ربما يختلف حجم الأذنين لها، حيث
تختلف ما بين صغار و مستدريرة، الى رفيعه تشبة اذن الأرنب، او و اسعه و كبيرة، كما انها
غالبا ما يصبح ذيلها منعقدا، و لها فراء فاتح اللون، و كثيف، و حريري او مخملي الملمس.[١] غذاء
الجربوع و مسكنة يتغذي الجربوع على المواد النباتيه خاصة البذور، و على الحشرات
، و بالرغم من انه لا يشرب الماء، الا انه يستطيع البقاء على قيد الحياة من المياة التي
يحصل عليها من الطعام، او التي تنتجها عملية الأيض لدي الجربوع.[٢] تبقي الجرابيع
فى جحورها خلال النهار، و تخرج فالليل، كما ان بعض الأنواع تضع التربه على مداخل
الجحور و تسدها، و هذا للحفاظ على رطوبه الجحر، و عدم دخول الهواء الساخن اليه.[١]
حركة الجربوع يتحرك الجربوع و يتنقل عن طريق القفز، و هذا بمساعدة اطرافة الخلفية
التى يبلغ طولها ما لا يقل عن اربعه اضعاف طول الأطراف الأمامية، بالإضافه الى
الذيل الطويل الذي يساعدة على التوازن، كما ذكرت تاليا يوكى مور (بالإنجليزية: Talia Yuki
Moore) و هي طالبه فجامعة هارفرد، حيث تدرس التنقل ل٣ نوعيات من الجرابيع
، بأن الجربوع لدية حركة غير منتظمة، و يتخذ مسارا متعرجا، كما يمكنة ان يقفز عدة
أقدام عموديا و أفقيا، لذلك تعتقد مور ان ذلك الأمر جيد للهروب من الحيوانات المفترسة،
بالإضافه الى العثور على المواد الغذائية المخفية.[٣]
معلومات عن حيوان اليربوع
كل ما لا تعرفة عن حيوان اليربوع