يتسأل البعض هل حلم جميع بنت شريك عمر ام ما هو حلم الفتاة و ذلك ما سناقشه
شريك العمر.. حلم جميع فتاة، فكيف تنتقية لتسعد معه؟
مع انفتاح العالم و تقاربه، و تدعم و سائل الاتصال به حتي اقترب يصبح قرية صغيرة،
إلا انه لم يساعد بعضا من الفتيات و الشباب فالتقاء شريك عمرهما الذي يحلمان به.
فنجد مثلا بعض الفتيات يعزفن عن الزواج بحجه انه لم يأت من تتوفر به جميع
مواصفات شريك عمرها.وبعضهن تترك الاختيار و الموافقه المبدئيه و النهائيه لأهلها،
وكأنها ليست الطرف الأساسى بالموضوع.ولأهميه اختيار شريك العمر المناسب -إذ انه
أول خطوه من الخطوات الصحيحة لحياة زوجية سعيدة- طرحنا عددا
من الأسئلة، و هي (طريقة البحث عنه – مواصفاتة – على ماذا تبنين اختيارك لشريك
حياتك)، على بعض الفتيات فمختلف الأعمار لنري مدي و عيهن و استطاعتهن
علي اختيار شريك العمر.ونقول لكل من التقت شريك عمرها: مبارك و ألف مبارك.
التوافق الطبقي.. اساس الاختيار الصحيح لزوج المستقبل:
بداية شاركتنا حنان المحمود (فتاة فالعشرين من عمرها) قائلة: (بداية الزواج
سنه من السنن الإلهية التي اليها الشريعة الإسلاميه و حثت الشباب و الشابات
علي الزواج؛ لأنة حماية من النزوات الشيطانية.لذا يحرص كثير من الشباب و الفتيات
علي البحث عمن يرتضونة شريكا، و من ناحيتى فأنا اري ان مهمه البحث تدخل فيها
العادات و التقاليد، و تحكمها حكما مباشرا، و تختلف هذي العادات من مجتمع الى اخر).
وتضيف: (فبيئتى تؤدى الأسرة بها دورا مهما فالبحث عن زوج المستقبل؛ فمهما
كانت قناعتى الكاملة فيه، الا ان الأهل لهم الرأى الأكبر فاختياره.
كما ان التوافق الطبقى يلعب دورا مهما فالاختيار، و ذلك يدخل من عده مداخل
أهمها (الجانب الاقتصادى – الجانب الاجتماعي).ولو سألت اي بنت سويه عن
مواصفات شريك العمر فسيصبح ردها بكل ثقه و تأمل: ان يصبح على خلق و دين
وعلم، قادر و مقدر للحياة الزوجية، غير مكرة عليها.والاختيار يبني على
أساس قوي متين؛ الا و هو تقوي الله -سبحانة و تعالى- و الحب، ذلك رأيي، و صلى
الله على نبينا محمد و على الة و صحبة اجمعين).كما شاركتنا نوره محمد
(فتاة فالثامنة عشره من عمرها) التي بدأت حديثها قائلة: (أتمني من الله ان
يرزقنى و يرزق كل اخواتى المسلمات من يرتضينة زوجا لهن و شريك عمرها.
كما اتمني من الله ان يضرب بابنا من ارتضية دينا و خلقا؛ فأنا لدى اختان تكبراني
سنا، و كانتا تغاليان فمواصفات زوج المستقبل حتي توقف من يدب الباب
لخطبتهما، لذلك استفدت من ذلك الدرس و لن اغالى فالمواصفات المطلوبة بمن
أرتضية زوجا، و أكتفى بما قالة رسولنا الكريم: ((إذا جاءكم من ترضون دينه
وخلقة فزوجوه؛ الا تفعلوا تكن فتنة فالأرض و فساد كبير)).
وعن طريقة البحث عنه قالت نورة: (برأيى الشخصى ان الكيفية المثلي هي ان
تظهر الفتاة ظهورا كبيرا فالمجتمعات النسائية حتي يطرق بابها خطاب كثر
ويتسني لها اختيار الاحسن).كما التقينا هدي العتيبى (فتاة فالثامنة و العشرين
من عمرها) فقالت: (التقاء من سيشاركك حياتك و عمرك و يصبح سندا لك هو حلم
كل فتاة، لكن كيف نلتقيه؟ ذلك ما يؤرقني؛ فالخطاب الذين يتقدمون لى قليلون
جدا، و لخوفى من تقدم عمري اكثر لجأت الى مواقع الزواج بالإنترنت، لكنها لم تفلح، و أثبتت لى بالدليل القاطع اخفاقها.
لذا اري ان كيفية البحث المثلي هي الكيفية التقليديه من البروز فالتجمعات
النسائية، و توصيه اهل الخير لجمع رأسين بالحلال.أما عن مواصفاتة فيكفينى ان يصبح
ذا خلق عال، يخاف الله و يعاملنى بإحسان).وأما على اي اساس اختيار زوج المستقبل
فقد قالت هدى: (أختارة على اساس السؤال عن شخصيته، و مدي شيله
المسؤولية، و عن دينة و خلقه، و الله يكتب ما به الخير لي، و يرزق كل اخواتى المسلمات).
السبيل الصحيح للبحث عن زوج المستقبل هو انتظار نصيبك:
كما التقينا اشواق سعد (فتاة فالسابعة عشره من عمرها) فقالت: (هناك
معتقدات خاطئة عند بعض الفتيات هداهن الله فالبحث عن زوج المستقبل؛
منها التعرف الى شاب، و محادثتة ظنا منها انه سيخطبها و يتزوجها، لكن هيهات
أن يفعل؛ فنحن لنا عاداتنا و تقاليدنا، لكن مع الأسف، عديدا ما نسمع القصص
المأسويه لعديد من الفتيات اللاتى تعرفن الى شباب فوعدوهن بالزواج،
وانتهت بفقد الفتاة عفافها و سمعتها، لكن بعض الفتيات لم تستفد من تجارب الآخرين
لاعتقادها ان ذلك الشئ لن يحدث لها.وتضيف: (وبالنسبة لى اري ان الفتاة تنتظر
رزقها الذي كتبة الله لها، و سيأتى الى باب دارها من يشاركها حياتها).
وعن مواصفاتة قالت اشواق: (أتمني من الله ان يرزقنى زوجا صالحا طيب القلب
ذا شخصيه متزنه قوية، يحبنى و أحبه، اما عن اساس اختيارى لشريك حياتي
فهو السؤال من قبل الأهل عن الخاطب، و استخاره الله تعالى.
وشاركتنا نوف فهد (فتاة فالخامسة و العشرين من عمرها) قائلة: (أري ان
الفتاة لا تبحث عمن سيتزوجها، و لكن هو من يبحث عنها، فأنا لا اروع مسأله ان
الفتاة تختار لمجرد شكلها، و لكن سمعه الفتاة، و حسن خلقها، و رزانه عقلها، و قوة
ايمانها هي التي تجلب الخطاب لها.أنا احرص عديدا عند اختيار زوج المستقبل؛
إذ ان الحياة الزوجية السعيدة تبني على حسن الاختيار؛ فأنا اتمني من الله ان
يرزقنى زوجا يخشي الله، ذا عقل راجح و شخصيه قويه و ثقافه عالية، يحمل درجة
علمية، طيب المعشر، هادئ الطباع، عاطفيا و سخيا، ذلك ما اتمناة و لن اتنازل عن
أى صفة بزوج المستقبل التي اراها مهمة جدا.وعن طريقة بناء اختيارها لشريك
حياتها قالت: (بصراحة ابنى اختيارى على خمسه امور رئيسية هي:
1- السؤال2- الاستخارة3- الاستشارة4- الرؤية الشرعية
5- التحليل النفسي عند رؤية الخاطب؛ من اثناء كيفية جديدة و ملامحه، و من
خلالها احلل شخصيتة و أعرف ان كان يناسبنى او لا.كما شاركتنا ريتال عبد الله
(فتاة فال٢٤ من عمرها) قائلة: (أري ان كيفية البحث الجيده عن زوج المستقبل
هى عن طريق الخاطبات اللاتى يلتمسن الأجر عند الله او عن طريق معرفه من هم
قريبون من الفتاة نفسها).وعن مواصفاتة قالت ريتال: (أهم شئ ان يضع مخافة
الله امام عينيه، و أن يصبح على خلق عال، يحمل درجه علميه تناسبني؛ فأنا جامعيه،
وأتمني ان يصبح جامعيا، كما اود ان يصبح مقتدرا ما ديا و يكبرنى بفارق يسير).
أما عن طريقة بناء اختيارها لزوج المستقبل فقالت ريتال: (أري ان الأساس فاختيار
زوج المستقبل هو الرؤية الشرعية؛ فهي التي توضح ما اذا كان الطرفين مرتاحين لبعضهما او لا.
فكم من بنت تقدم اليها خطاب اكفاء، لكن عند الرؤية الشرعيه ينفر احد الطرفين
من الآخر، كما انني اؤمن بالتحليل النفسي لشخصيه الخاطب من اثناء تصرفاته
العادية، و يأتى بعد هذا الاستخاره و الاستشارة، و أسأل الله ان يرزقنى ما اتمناه،
ويرزق كل اخواتى المسلمات.
حلم جميع فتاة
هل شريك العمر هو حلم جميع فتاة
- ماهو حلم كل فتاة