معلومات عن ورم الغدة النخامية , تعرف على مرض الغده النخاميه

الغدة النخامية عندما تورم يصبح لها بعض من الاعراض و الاثار السلبية علي صحة الانسان

 

تشكل الأورام الحميده الغالبيه العظمي من اورام النخاميه (بالإنجليزية: Pituitary tumors)،

 

ويشار الي ان معظمها يصبح ضمن الأورام الغديه النخاميه (بالإنجليزيه Pituitary adenoma)،

 

ومن الجدير ذكرة ان بعض الأورام الغديه النخاميه لا تتسبب بظهور اي اعراض مطلقا، و يأتي

 

علي هذا عدم شعور الكثير من الأشخاص بأى مؤشرات ربما تشير علي اصابتهم بهذا النوع

 

من الأورام، و يتم الكشف عن هذة الحاله صدفة عند اجراء تشخيص لمشاكل اخري غير

 

مرتبطه بذلك،[١] و حول الحديث عن علامات اورام النخامية، فيشار الي ان الأعراض الناشئة

 

تكون مرتبطه بطبيعه الورم؛ اي ما اذا كان ضمن الأورام الوظيفيه ام غير الوظيفية، و حول الأورام

 

الوظيفيه فهى تتسبب بإنتاج الهرمونات التي ربما تؤدى الي معاناه المريض من مجموعة من

 

العلامات و الأعراض و هذا بالاعتماد علي نوع الهرمون المتأثر بالحالة، اما الأورام غير الوظيفية

 

والتى لا ترتبط بإفراز الهرمونات فإن الأعراض و العلامات الظاهره فهذة الحاله تكون ناتجة

 

عن نمو الورم و ما يتسبب بة من ضغط علي الهياكل و التراكيب الأخرى.[٢] هنالك مجموعه من

 

الأعراض ربما ترتبط بالسكته النخاميه (بالإنجليزية: Pituitary Apoplexy)، و التي تحدث فحالات

 

نادره و ربما تتسبب بحدوث نزيف مفاجئ فالنخامية، و المعاناه من صداع شديد، و تغيرات في

 

الرؤيه بشكل مفاجئ بما فذلك فقدان الرؤية، و ازدواجيه الرؤيه (بالإنجليزية: Double vision)،

 

وترهل الجفن، و فهذا السياق يشار الي ان حاله السكته النخاميه تستدعى تلقى العلاج الطارئ،

 

وغالبا ما يرتكز علاجها علي استعمال دواء الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids)،

 

والخضوع لجراحات معينة.[٣] اورام النخاميه غير الوظيفيه تعرف اورام النخاميه غير الوظيفيه (بالإنجليزية

 

: Non-functioning pituitary tumors) كذلك بأورام النخاميه ذات الخلايا الفارغه (بالإنجليزية:

 

Null cell)، او اورام النخاميه التي لا تفرز الهرمونات، و فالحقيقة، تحتل الإصابه بأورام النخامية

 

غير الوظيفيه النسبه الأكبر من مجموع الإصابات بأورام النخاميه بشكل عام، و يتسبب ذلك النوع

 

من الأورام بنمو غير طبيعى حميد للأنسجه من شأنة ان يشغل مساحه من الدماغ،[٤] و يجدر

 

بالذكر ان هذة الأورام من شأنها التسبب بتدمير او تلف اجزاء محدد من الغده النخامية، و ربما يترتب

 

علي هذا عدم انتاج الهرمونات بالكميات الكافيه التي يحتاجها الجسم، الا ان الأورام الوظيفية

 

ذاتها لا تنتج هرمونات،[٥] و بشكل عام ترتفع شده الأعراض سوءا مع نمو الورم.[٦] من الجدير

 

ذكرة ان الإصابه بالأنواع غير الوظيفيه من السرطانه النخاميه (بالإنجليزية: Carcinoma) او الأورام

 

الغديه النخاميه من شأنة التسبب بالمزيد من الأعراض اذا ما ازداد حجمة و اسباب ضغطا على

 

الهياكل المجاوره له؛ كالدماغ او العصب البصري، و فهذا السياق يشار الي احتماليه تشكل

 

ما يعرف بالورم الغدى الكبرى (بالإنجليزية: Macroadenoma) عندما يكون الورم الحميد بحجم

 

يتجاوز سنتيمترا و احدا، و ربما يترتب علي هذا المعاناه من الصداع، او الم و خدران الوجه، او الدوخة

 

، او فقدان الوعى بشكل مفاجئ،[٥] و فحال زياده الورم الغدى الكبرى لأعلي الغده النخامية

 

فإنة ربما يؤثر فالتصالبه البصريه (بالإنجليزية: Optic chiasm)، و التي تمثل جزءا من المسار بين

 

العين و القشره البصريه فالدماغ، و يترتب علي هذا تأثر حاسه البصر لدي الإنسان، فقد يعاني

 

المريض فهذة الحاله من فقدان الرؤيه المحيطه فالبدايه دون ان يلحظ الشخص هذا بنفسه،

 

وفى حال استمرار الضغط علي العصب فإن هذا ربما يؤدى فالنهايه الي العمى، و ربما يشكو

 

الشخص من ازدواجيه الرؤيه نتيجه تسبب الورم بضغط علي الأعصاب المسؤوله عن حركه العين،

 

وفى الحالات التي يصبح بها حجم الورم كبيرا جدا جدا فإنة يتسبب بالضغط علي اجزاء اخري من

 

الدماغ، و بالتالي المعاناه من اضطرابات الذاكرة، او الضعف، او التنميل.[٦] ربما تتسبب اورام النخامية

 

بالضغط علي احد اجزائها المعروفه بالسويقه النخاميه (بالإنجليزية: Pituitary stalk) و التي تربط

 

الغده النخاميه بالمهاد، و ربما يترتب علي هذا ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية:

 

Prolactin) بشكل طفيف، و ذلك بحد ذاتة ربما يسبب معاناه النساء من اضطراب الدوره الشهرية

 

، و يجدر التنبية الي ان هذة الحاله تختلف عن الحاله المعروفه بالأورام الغديه النخاميه المفرزة

 

للبرولاكتين (بالإنجليزيه Prolactin-secreting pituitary adenoma) و التي ستتم مناقشتها لاحقا

 

فى ذلك المقال،[٧] و ربما يحول الضغط الذي يسببة الورم علي الغده النخاميه دون قدرتها على

 

تنظيم و ظائف الهرمونات بشكل طبيعي، و ربما يؤدى هذا الي حدوث انخفاض فانتاج هرموناتها

 

بشكل تدريجي، و حول هذا يشار الي معاناه الرجال من تدنى الرغبه الجنسيه و ضعف الانتصاب

 

فى حال تسببت اورام النخاميه بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone

 

) فالدم لديه، و يعتبر هذا من المؤشرات الأولي التي ربما تخرج علي الرجال عند اصابتهم بهذه

 

الحالة، و فحال احداث الورم مزيدا من الضغط فإن هذا ربما يسبب انخفاض مستويات هرمونات

 

الدرقية، و بالتالي المعاناه من اعراض قصور الدرقية؛ و منها: التعب، و الإمساك، و آلام العضلات،

 

والاكتئاب، و عدم القدره علي تحمل البرودة، و زياده الوزن، و حول الأعراض التي تعانى منها النساء

 

والمرتبطه باضطراب مستويات الهرمونات الناجم عن اورام النخاميه فيشار الي انها تكون اكثر تعقيدا،

 

ويعتمد هذا علي المرحله التي تمر فيها المرأه من حياتها؛ ما اذا كانت قبل انقطاع الطمث ام بعد

 

ذلك، و فهذا السياق يشار الي ان اصابه النساء قبل انقطاع الطمث بالأورام الغديه النخامية

 

غير الوظيفيه من شأنة التسبب بمعاناتها من عدم انتظام الدوره الشهريه او توقف حدوثها بشكل

 

تام، و ربما يسبب مشاكل الإنجاب، و أما فحالات ما بعد انقطاع الطمث لدي النساء فإنها تتسبب

 

بتدنى الرغبه الجنسيه و أعراض قصور الدرقيه التي تمت الإشاره اليها.[٤] يشار الي ان انخفاض

 

مستوي هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) يمثل اكثر النتائج المترتبه علي اضطراب النخامية

 

خطورة، اذ ان هذا ربما يشكل خطرا علي حياة الإنسان، و تتمثل اعراض هذا بحدوث انخفاض في

 

ضغط الدم، و الارتباك، و الغثيان، و القيء، و الحمى،[٤] و ربما يعانى الشخص من التنقيط الأنفى لسوائل

 

ملحيه صافيه و مشاكل فحاسه الشم نتيجة للضغط الذي يسببة و رم النخامية،[٨] و فهذا

 

السياق يشار الي احتماليه تسرب السائل الدماغي الشوكي الي الأنف مسببا معاناه الشخص

 

من السيلان الأنفي.[٩] اورام الغده النخاميه الوظيفيه تؤدى الإصابه بأورام الغده النخاميه الوظيفية

 

إلي التسبب بإفراز غدد اخري المزيد من الهرمونات، و علية فإن الأعراض التي يعانى منها الشخص

 

ترتبط بالهرمون المتأثر،[١٠] و من الجدير ذكرة ان معظم الأورام التي تنتج الهرمون المنشط للحويصلة

 

(بالإنجليزية: Follicle Stimulating Hormone) و الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية:

 

Luteinizing hormone) لا تنتج كميات اضافيه من الهرمونات بما يكفى لظهور العلامات و الأعراض

 

، و علية ممكن اعتبارها ضمن الأورام غير الوظيفية.[٩] الأورام المنتجه لهرمون البرولاكتين ربما يترتب

 

علي ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين نتيجه الإصابه بأورام النخاميه حدوث انخفاض فمستويات

 

هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) لدي النساء و التستوستيرون لدي الرجال، و يمثل

 

كلاهما هرمونات جنسية، و من الجدير ذكرة اختلاف طبيعه الأعراض المترتبه علي ارتفاع البرولاكتين

 

باختلاف الجنس، و هذا علي النحو الآتي:[١١] النساء: يتسبب هذا بمعاناتها من عدم انتظام الدورة

 

الشهرية، او انقطاعها، او خروج افرازات حليبيه من الثدي. الرجال: ترتبط الأعراض بقصور الغدد

 

التناسليه (بالإنجليزية: Hypogonadism)، و بالتالي فهى تتضمن ضعف الانتصاب، و انخفاض عدد

 

الحيوانات المنوية، و تدنى الرغبه الجنسية، و زياده نمو الثدي. الأورام المفرزه لهرمون النمو قد

 

تتسبب اورام النخاميه بزياده افراز هرمون النمو فبعض الحالات، و يترتب علي هذا تحفيز نمو

 

معظم عظام الجسم فيما يعرف بالعملقه (بالإنجليزية: Gigantism) لدي الأطفال، و يتضمن ذلك

 

زياده الطول ليتجاوز 213 سنتيمترا تقريبا، و النمو السريع جدا، و الشعور بألم العظام، و التعرق الشديد

 

أما زياده هرمون النمو لدي البالغين فمن شأنها التسبب بضخامه الأطراف (بالإنجليزية: Acromegaly)؛

 

والتى تتضمن زياده نمو الجمجمه و الأيدى و الأقدام، و تغير طبيعه الصوت لتصبح اعمق، و حدوث تغير

 

فى ملامح الوجة مرتبطه بزياده نمو عظامه، و الشعور بألم المفاصل، و الشخير او توقف التنفس

 

أثناء النوم، و ربما يصل الامر الي المعاناه من مرض السكرى او ضعف تحمل الجلوكوز (بالإنجليزية:

 

Impaired Glucose Tolerance) نتيجة لذلك،[١٠] و ربما يعانى الشخص كذلك من زياده نمو الشعر،

 

أو امراض القلب،[١١] او زياده المسافه الفاصله بين الأسنان مع نمو عظام الفك، او تكرار حدوث

 

حصوات الكلى، او الصداع.[١٢] الأورام المفرزه للهرمون المنشط لقشره الكظريه تعتبر الأورام المفرزة

 

للهرمون المنشط لقشره الكظريه (بالإنجليزية: Adrenocorticotropic hormone producing tumors)

 

أكثر شيوعا بين النساء مقارنة بالرجال، اذ يتسبب ذلك النوع من الأورام بتحفيز الكظريه لإنتاج هرمون

 

الكورتيزول، و يترتب علي هذا المعاناه من داء كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing’s disease)، و تتمثل اعراض

 

الحاله هذة الحاله علي النحو الآتي:[١٣][٣] ظهور بروز دهنى بين الكتفين. زياده الوزن التي تتمثل

 

بزياده الدهون و تركزها بشكل اساسى فالوجه، و العنق، و الجذع. ظهور علامات تمدد علي الجلد

 

ذات لون و ردى او ارجواني. تطور مرض السكري. عدم انتظام الدوره الشهرية. فرط نمو الشعر. ظهور

 

الكدمات. ارتفاع ضغط الدم. كسور العظام نتيجه انخفاض مستويات الكالسيوم. فقدان عضلات الذراع

 

والساق. احمرار الوجة و توهجه. صعوبه فالتركيز و الذاكرة.[١٤] اضطرابات النوم.[١٤] التهيج.[١٤]

 

ضعف جهاز المناعه و ما يترتب علية من ارتفاع خطر الإصابه بالعدوى.[١٤] الأورام المفرزه للهرمون

 

المنشط للدرقيه ربما تؤدى الإصابه بالأورام المفرزه للهرمون المنشط للدرقيه (بالإنجليزية: Thyroid-stimulating

 

hormone-producing tumors) الي فرط نشاط الغده الدرقية، و من شأن هذا تسريع عمليات الأيض

 

فى جسم الإنسان، و بالتالي المعاناه من الأعراض الاتية:[٣][١٥] فقدان الوزن المفاجئ. العصبية

 

. التهيج. تسارع ضربات القلب او عدم انتظامها. تكرار حركات الأمعاء. غزاره التعرق. صعوبه النوم.[١٤]

 

معاناه المرأه من انقطاع الطمث او تدنى كميه الدم التي تتدفق اثناء الطمث.[١٤] اعراض تستدعي

 

مراجعه الطبيب بشكل عام، يجدر بالأشخاص اللذين تتطور لديهم اي علامات او اعراض ترتبط بأورام

 

النخاميه زياره الطبيب فورا، و من الجدير ذكرة ان اورام النخاميه قابله للتعافي، اذ ممكن بعلاج هذه

 

الأورام اعاده مستويات الهرمونات الي معدلاتها الطبيعية، و السيطره علي العلامات و الأعراض المرتبطة

 

بهذة الحالة.[١٥]

 

معلومات عن و رم الغده النخامية

تعرف علي مرض الغدة النخاميه



 


معلومات عن ورم الغدة النخامية , تعرف على مرض الغده النخاميه