قصص وعبر دينيه , اجمل الحكايات الدينيه والمعبره

القصص الدينية المهمة جدا جدا و ضرورية لكى تعلمنا ما هى الاخلاق الحسنة و ما هى اصول دى من التي نتعامل فيها مع الغير

 

دين اعطاة الله الكمال فشتي مناحى الحياة ، فأخرج الإنسان من ظلمات

 

الجهل و الضلال الي نور الحق و اليقين . و بين جنبات فسحه دين الاسلام الحنيف

 

، سنروى لكم مجموعه من القصص التي تعطى قيما و عبرا اخلاقيه كريمة

.

إن عفوت فلا نظير لك قال الخليفه المأمون لإبراهيم بن المهدى ( و كان مذنبا ) :

 

إنى شاورت فامرك ، فأشاروا على بقتلك ، الا انى و جدت قدرك فوق ذنبك ،

 

فكرهت القتل للازم حرمتك ، فقال : يا امير المؤمنين ، ان المشير اشار بما جرت

 

بة العاده فالسياسه ، الا انك ابيت ان تطلب الا من حيث ما عودتة من العفو ،

 

فإن عاقبت فلك نظير ، و إن عفوت فلا نظير لك ، و أنشا يقول :

 

البر بى منك و طا العذر عندك لى * فيما فعلت فلم تعذل و لم تلم

 

وقام علمك بى فاحتج عندك لى * مقام شاهد عدل غير متهم

 

لئن جحدتك معروفا مننت بة * انى لفى اللؤم احظي منك بالكرم

 

تعفو بعدل و تسطو ان سطوت بة * فلا عدمتك من عاف و منتقم

 

لا شيء اقوى من الإنسان حكى ان عيسي بن موسي ( امير عباسى ) ،

 

كان يحب زوجتة حبا شديدا ، فقال لها يوما : انت طالق ، ان لم تكونى اقوى من القمر .

 

فنهضت ، و احتجبت عنة ، و قالت : ربما طلقتنى ، فبات بليله عظيمه فلما اصبح غدا

 

إلي المنصور ، و أخبرة الخبر ، و قال : يا امير المؤمنين ، ان تم طلاقها ، تلفت نفسي

 

غما ، و كان الموت احب الى من الحياة . و ظهر للمنصور منة جزع شديد ، فأحضر

 

الفقهاء ، و استفتاهم ، فقال كل من حضر ، ربما طلقت ، الا رجلا من اصحاب ابي

 

حنيفه ، فإنة سكت ، فقال له المنصور : ما لك لا تتكلم ؟ .

 

فقال : ” بسم الله الرحمان الرحيم * و التين و الزيتون * و طور سنين * و ذلك البلد الأمين

 

* لقد خلقنا الإنسان فاقوى تقويم ” . فلا شيء اقوى من الإنسان .

 

فقال المنصور لعيسي بن موسي : ربما فرج الله تعالي عنك ، و الأمر كما قال ، و أقم علي زوجتك .

 

وراسلها ان اطيعى زوجك فما طلقك . بين الجاريه و الحجاج كتب عبدالملك بن مروان الى

 

الحجاج : ان ارسل الى اسلم بن عبدالبكرى ، لما بلغنى عنة ، فأحضرة الحجاج ، فقال

 

الرجل : ايها الأمير انت الشاهد و أمير المؤمنين الغائب ، و قال الله تعالي : ” يا ايها الذين

 

آمنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين ”

 

وما بلغة باطل ، و إنى اعيل ٢٤ امرأه ما لهن من معيل غيرى ، و هن بالباب .

 

فأمر الحجاج بإحضارهن ، فلما حضرن جعلت هذة تقول : انا خالتة ، و هذة : انا عمتة ،

 

وهذة : انا اختة ، و هذة : انا زوجتة ، و هذة : انا ابنتة ، و تقدمت الية جاريه فوق الثمانية

 

ودون العشر ، فقال لها الحجاج : من انت ؟ فقالت : انا ابنتة ، بعدها قالت : اصلح الله الأمير

 

– و جثت علي ركبتيها – و قالت : احجاج لم تشهد مقام بناتة * و عماتة يندبنة الليل اجمعا

 

أحجاج كم تقتل بة ان قتلتة * ثمانا و عشرا و اثتين و أربعا

 

أحجاج من ذلك يقوم مقامة * علينا فمهلا ان تزدنا تضعضعا

 

أحجاج اما ان تجود بنعمه * علينا و إما ان تقتلنا .. معا

 

فبكي الحجاج ، و قال : و الله لا اعنت عليكن و لا زدتكن تضعضعا بعدها كتب الي عبدالملك

 

بما قال الرجل ، و بما قالت ابنتة هذة ، فكتب عبدالملك الي الحجاج يأمرة بإطلاقه

 

وحسن صلتة و بالإحسان الي هذة الجاريه و تفقدها فكل و قت !! .

 

درس رائع من بائعه اللبن كان الفاروق – رضى الله عنة – يتفقد احوال الرعيه خلال ليلة

 

، فسمع امرأه تقول لابنه لها : قومى الي هذا اللبن فامزجية بالماء ، فأجابت الفتاه :

 

يا امتاة ، و ما علمت بما كان من عزم امير المؤمنين ؟ قالت المرأه : و ما كان من عزمه

 

يا بنيه ؟ قالت : انه امر منادية فنادي : لا يشاب اللبن بالماء ، فردت المرأه قائله :

 

يا بنيه : قومى الي اللبن فامزجية بالماء ، فإنك بموضع لا يراك عمر ، و لا منادى عمر

 

. فردت الفتاه علي الفور : يا امتاة ، ان كان عمر لا يعلم ، فإلة عمر يعلم ، و الله ما كنت

 

لأطيعة فالملا و أعصية فالخفي. فلما اصبح عمر ، قال لابنة عاصم : اذهب الى

 

مكان هكذا و هكذا ، فإن هنالك بنوته ، فإن لم تكن مشغوله فتزوج فيها ، لعل الله ان يرزقك

 

منها نسمه مباركه . و صدقت فراسه الفاروق – رضى الله عنة – . فقد تزوج عاصم بتلك

 

البنيه ، فولدت له ” ليلي فتاة عاصم ” فتزوجها عبدالعزيز بن مروان ، فولدت له عمر بن

 

عبد العزيز الخليفه العادل – رحمة الله تعالي – و رضى عنة . جئت لأسرقة فسرقني

ذكر ان لصا تسور دار ما لك بن دينار ، فلم يجد فالدار شيئا يسرقة ، فرآة و هو قائم

 

يصلى فأوجز ما لك فصلاتة ، بعدها التفت الي اللص ، و سلم علية ، و قال : يا اخى ، تاب

 

الله عليك ، دخلت منزلى ، فلم تجد ما تأخذة ، و لا ادعك تظهر بغير فوائد ، و قام و أتاة بحله

 

فيها ماء ، و قال له : توضا و صل ركعتين ؛ فإنك تظهر بخير مما جئت فطلبة .

 

فقال اللص : نعم و كرامه ، و قام و توضا ، و صلي ركعتين ، و قال : يا ما لك ايخف عليك ان ازيد

 

ركعتين اخرتين ؟ قال : زد ما قدر الله لك ؟ فلم يزل اللص يصلى الي الصبح ، فقال له

 

مالك : انصرف راشدا ، فقال : يا سيدى ، عليك ان اقيم عندك ذلك اليوم ؛ فإنى ربما نويت

 

صيامة ، فقال له ما لك : اقم ما شئت ، فأقام عندة اياما صائما قائما ، فلما اراد الانصراف

 

قال اللص : يا ما لك ، ربما نويت التوبه ، فقال ما لك : هذا بيد الله عز و جل ، فتاب اللص

 

وعظمت توبتة ، و خرج من عندة فلقية احد اللصوص ، فقال له : اظنك و قعت بكنز ؟ ! فقال

 

: يا اخى ، و قعت بمالك بن دينار ، جئت لأسرقة فسرقنى ، و ربما تبت الي الله عز و جل

 

، و ها انا ملازم الباب فلا ابرح حتي انال ما نالة الأحباب .

 

قصص و عبر اسلاميه

قصه و عبرة اسلامية



 


قصص وعبر دينيه , اجمل الحكايات الدينيه والمعبره